.
.
.
..
أحنُّ إلى الأرض تمشي عليها
الطُّفولة. والأغنياتُ أدلّةْ
أحنُّ إلى الماءِ يجري رقيقًا
تُباغتُ نشوتُه جذعَ نخلَةْ
ووجه السّماءِ البعيد.. قريبًا
يمدّ إلينَا منَ النورِ حبلَهْ
يعيدُ إلى القلبِ أولَ دفقٍ
من الحبِّ. يمطره ألفَ قُبلَةْ
...
سلامًا على الخوفِ. كانَ المساءُ
إذا جاءَ يُلقي الأمانَ عليَّا
يدثرني صوتُ أمي فأغفو.
ولا يربكُ الصمتُ في الروح شيَّا
وتخبرني في الصَّباحِ المرايَا
عن البَسمة الـ عبرتْ شفتيَّا
وكنّا - أنا والصّباح - نعيد
الضياءَ إلى العالمينَ سويًّا
............
تشظّى بنا الدربُ.. ثمّ التجأناإلى الوهمِ حتى يعودَ الطريقُ
وتاهتْ خطانَا لأنّا وجدْنابأنّ الحقيقةَ.. ألّا حقيقُ
بحار من الأمنياتِ. وشعرٌقليلٌ. وأشرعةٌ لا تسوقُ
نلوذُ بأرواحِنا فاستضاقتْوثَمَّ ملاذ بنا لا يضيقُ...وكمْ كذبة في المرايا استعرنَالنمنح للصُّبح وجهًا جديدًا؟
يصدّقنا الضوءُ أنّى مشينَاوتبقى الظِّلالُ علينا شهودًا
تشابهُ فينا الحياةُ المماتَوترهقنا الذكرياتُ صعودا
كبرنَا.. فصرنا إذا جنَّ ليلٌنزفُّ إلى اليأس حلما شهيدًا
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذففي كل مرة أعيد فيها قراءتها ، أكتشف أنها رائعة أكثر💙
حذفألفة يا معنى الجمال💌