.
متى العيدُ؟
.
عندَ ابتداءِ الهِلالِ
لـ عمرٍ سَعيدْ.
يرتّب فيهِ المنازلَ
حتى نَراهُ
إذا ما نظرنا
فريدْ.
يبادلنا الوعدَ أنّ الليالي
ستأتي كمَا نحن
دومًا نريدْ.
.
متى العيدُ؟
.
بعدَ اكتمالِ الشروقِ،
نصوغ حكاياتنا، ذكرياتِ الطفولةِ.
لمّتُنا حولَ جدٍّ حبيبٍ
وصوتُ قصائدهِ
كَالموسيقى. كترتيلِ وحيٍ
أتى من جديدْ.
.
تسابُقنا للجبينِ
النديّ، لكفٍّ مجعدةٍ
تستلذّ الشفاهُ بها القبلاتِ
يعود إلى الروحِ
دفءُ البدايةِ
- رغمَ السنينَ -
نقاءُ الوليدْ.
.
متى العيدُ؟
.
لمّا أناديهِ: عمّي.
وقلبيَ لهفةْ.
فيحضنني، أستعيدُ الحياةَ. أطير
بخِفّةْ.
أعود إلى ركنهِ
كلّ حينٍ، يُسابقُني العيدَ
يكسِرُ عزمَ الأنينِ
وأنفَهْ.
.
متى العيدُ؟
.
لمّا أراكَ .. أراهُ.
بكَ العيد يبلُغني منتهاهُ.
" سلامًا أبِي " فيغيبُ سِواهُ.
ويسكن قلبي، إلا هواهُ.
" سلاما ". .
جهاتُ الزمانِ.. تميلُ
وأنتَ تُعيد الجهاتِ إليَّا
يباغتني الهمُّ، طيفًا
فيهطلُ دمعُ فؤادِك..
حزنًا سخِيًّا
رضيتُ، وما ضرّ سخط الحياةِ
إذا كنت ترضى حبيبي عليَّا
جهاتُ الزمانِ.. تميلُ
وأنتَ تُعيد الجهاتِ إليَّا
يباغتني الهمُّ، طيفًا
فيهطلُ دمعُ فؤادِك..
حزنًا سخِيًّا
رضيتُ، وما ضرّ سخط الحياةِ
إذا كنت ترضى حبيبي عليَّا
.
متى العيدُ ؟
.
لمَّا بحضنكِ أرقَى.
وتصعدُ روحِي
سماءكِ.. شوقا
بك القلب إن شقيَ
اليوم ينقى.
متى العيدُ ؟
.
لمَّا بحضنكِ أرقَى.
وتصعدُ روحِي
سماءكِ.. شوقا
بك القلب إن شقيَ
اليوم ينقى.
أحبّكِ.. يُزهر خدّي إذا
ما رويتِيهِ قُبلةْ.
إليكِ أعودُ.. وعشرون عامًا
معي
مثل طفلَةْ.
تَعاركُ فيَّ المآزقُ.. تعصفُ
لكن بحضنك
تُصبح قِلةْ.
تقبّل " أمّي " شفاهِي
خُطاكِ وأنتِ
رضاكِ لوجهيَ قِبلَةْ.
.
متى العيدُ؟
.
لمّا تعانقُ أروَى
رضًا، اِبتِسامةْ.
ويُرفع رضوان بالآيِ
نورًا، ويكبر هامَةْ.
.
ولمّا لرَوضة ينضج
حلمٌ.. ويصحو
أمام رؤاهَا حقيقةْ.
وترسمُ آمنةٌ خيطَ نورٍ
بفرشاةِ أحلامِ روح رقيقةْ.
.
ولمّا يلقن أوّاب بالحبّ
نطقًا
عَليًّا
ويكبر فيهِ، أخاهُ وزيرًا
ويكبر فيَّا..
ولمّا يبادلهُ القبلاتِ..
ويبتسم الخافقانِ سويَّا.
.
متى العيد؟
.
عندَ اكتمالِ الصّبايا
بلونِ الحياةْ.
وغيمةُ عِشقٍ على
وجهِ صبٍّ
يقربهُ الوجد / يَنهى حَياهْ.
.
متى العيدُ ؟
.
لمّا تعود خطانَا
لنا من جديدْ.
وأحكِي لها عن طريقٍ
طويلٍ، ودهر انتظارٍ
وحلمٍ بعيدْ.
وأمنيتِي البكرُ / أنّى أطلتُ المسيرَ إليها
تقول: المزيدْ.
ما رويتِيهِ قُبلةْ.
إليكِ أعودُ.. وعشرون عامًا
معي
مثل طفلَةْ.
تَعاركُ فيَّ المآزقُ.. تعصفُ
لكن بحضنك
تُصبح قِلةْ.
تقبّل " أمّي " شفاهِي
خُطاكِ وأنتِ
رضاكِ لوجهيَ قِبلَةْ.
.
متى العيدُ؟
.
لمّا تعانقُ أروَى
رضًا، اِبتِسامةْ.
ويُرفع رضوان بالآيِ
نورًا، ويكبر هامَةْ.
.
ولمّا لرَوضة ينضج
حلمٌ.. ويصحو
أمام رؤاهَا حقيقةْ.
وترسمُ آمنةٌ خيطَ نورٍ
بفرشاةِ أحلامِ روح رقيقةْ.
.
ولمّا يلقن أوّاب بالحبّ
نطقًا
عَليًّا
ويكبر فيهِ، أخاهُ وزيرًا
ويكبر فيَّا..
ولمّا يبادلهُ القبلاتِ..
ويبتسم الخافقانِ سويَّا.
.
متى العيد؟
.
عندَ اكتمالِ الصّبايا
بلونِ الحياةْ.
وغيمةُ عِشقٍ على
وجهِ صبٍّ
يقربهُ الوجد / يَنهى حَياهْ.
.
متى العيدُ ؟
.
لمّا تعود خطانَا
لنا من جديدْ.
وأحكِي لها عن طريقٍ
طويلٍ، ودهر انتظارٍ
وحلمٍ بعيدْ.
وأمنيتِي البكرُ / أنّى أطلتُ المسيرَ إليها
تقول: المزيدْ.
سيأتي.
ونبدأُ من صِفر خطوٍ
إلى الدربِ خطوا..
ويُطوى.. كما قبله ألفَ
عيدٍ..
يجيئُ، ويُطوى.
ونبدأُ من صِفر خطوٍ
إلى الدربِ خطوا..
ويُطوى.. كما قبله ألفَ
عيدٍ..
يجيئُ، ويُطوى.
ونسألُه كل عامٍ.. جديدْ
متى فيك - يا قلب - يضحك عيدْ؟
متى فيك - يا قلب - يضحك عيدْ؟