..
اعترافٌ بهزليّة التّفكير وغباء الخيالِ وسخافةِ الأحلام. اعتراف بالخيبة والغَرق.
اعترافٌ بهزليّة التّفكير وغباء الخيالِ وسخافةِ الأحلام. اعتراف بالخيبة والغَرق.
لا بدّ عليك عندما تبدأُ حلُمًا أن تلتزم الواقعيّة في كثير، وتخرج عنها في القليل، القليل جدًا. من أجلكَ أنت.
أقول هذا وأعمل بالعكس تمامًا. أؤمن تمامًا أن الحلم لا حدود له، وأن المحدودَ لا يكون حلمًا وإنما أقرب من ذلك بكثير. لكن ثمّة انكسارات تحدث حينما نمنح الحلم أملًا أقصى من الممكن، عندما نتطلع إليه بشغف، ثمّة تلفٍ يُشبع القلبَ ألمًا وسقوطًا.
نصعد متعلّقين بأمل أنّ الأيام تخبّيء ما لا ندرك بعْد، نصعد ونحن في قمّة إدراكنا أن ما نصعد إليه هاوية ليسَ إلّا، هاوية تسقطنا نحن وما تبقى من أحلامنا وأشيائِنا.. وأشلائِنا.
أقول هذا وأعمل بالعكس تمامًا. أؤمن تمامًا أن الحلم لا حدود له، وأن المحدودَ لا يكون حلمًا وإنما أقرب من ذلك بكثير. لكن ثمّة انكسارات تحدث حينما نمنح الحلم أملًا أقصى من الممكن، عندما نتطلع إليه بشغف، ثمّة تلفٍ يُشبع القلبَ ألمًا وسقوطًا.
نصعد متعلّقين بأمل أنّ الأيام تخبّيء ما لا ندرك بعْد، نصعد ونحن في قمّة إدراكنا أن ما نصعد إليه هاوية ليسَ إلّا، هاوية تسقطنا نحن وما تبقى من أحلامنا وأشيائِنا.. وأشلائِنا.
في كلّ حزن، نشعر أننا نكتشف الحزن للمرة الأولى، نتعرف به على ذواتنا ونبحث عن أداةٍ تُخرجنا من دائرته فلا نجدْ. نحاول أن نتأقلمَ ونوجدَ في سوداويّة المحيطِ منطقة بيضاءَ نجعلها عذرًا أو إيجابيةً لهذه الإقامة الجبريّة. نتلمّس حبال النجاة حولَنا، كلّ الحبال تتفاوت بين مقطوعٍ، وقصير مدى، كل شيء تالفٍ وكل شيء إذا لم تكن نهايته " لا شيء " فإنها لن تكون شيئًا منشودًا حتمًا.
لكنّ ثمّةَ خيطٍ وحيد إذا أمسكنا به، تجاوزنا الكثير الكثير.
لكنّ ثمّةَ خيطٍ وحيد إذا أمسكنا به، تجاوزنا الكثير الكثير.
..
تعلّمتُ من الخيبةِ أنّ الدعاء هو خيط العودة إلى البدايةِ، وهو أيضًا أداة الشّفاءِ بعد وقوعٍ أليمْ.
تعلّمتُ أننا عندما نلوذ بذواتنا حين ضعفها فإننا نغرق أكثر، وأن بحثنا عن ملاذ حولَنا قد يكون أضعف منا في داخله، إنما هو بحث عن فراغ. وأن الملاذَ ينبغي أن يكون أقوى منّا ومن خيباتنا جميعًا، الملاذ واحدٌ كما سبيلُ الخلود الصّحيح. واحد.
تعلّمتُ من الخيبةِ أنّ الدعاء هو خيط العودة إلى البدايةِ، وهو أيضًا أداة الشّفاءِ بعد وقوعٍ أليمْ.
تعلّمتُ أننا عندما نلوذ بذواتنا حين ضعفها فإننا نغرق أكثر، وأن بحثنا عن ملاذ حولَنا قد يكون أضعف منا في داخله، إنما هو بحث عن فراغ. وأن الملاذَ ينبغي أن يكون أقوى منّا ومن خيباتنا جميعًا، الملاذ واحدٌ كما سبيلُ الخلود الصّحيح. واحد.
..
قبل النهاية /
الاعتراف بالخيبة خيبةٌ أخرى، والتّصريحُ بالهزيمةِ نزول أعمق إلى غيابةِ اليأس والانكسار.
قبل النهاية /
الاعتراف بالخيبة خيبةٌ أخرى، والتّصريحُ بالهزيمةِ نزول أعمق إلى غيابةِ اليأس والانكسار.
.
كلمة أخيرةْ: لا تقرؤوا للخائبينْ.
كلمة أخيرةْ: لا تقرؤوا للخائبينْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق