...
كظِلِّ الغمامِ على كلّ سفحٍ
تُظلّلُ روحي
هوًى وانتِشاءْ
أتيتَ إلي كغيمٍ حنون
يبشر صحراءَ قلبي بماءْ
وغِبتَ ككلّ جميلٍ: يمرّ
ويسلكُ دربًا بغير انتِهاءْ
وما مسّني الضرّ حين ابتعدتَ
فبي أملٌ أن يكون لقاءْ
تملّكنِي الشوقُ
ظمآن قلبي
ولكنْ يحنُّ على كبرياءْ
ويسكنُ...
هل ثمَّ نَوحٌ فصيحٌ
يباغتهُ فيسيل غِناءْ؟
قدِ انتصف الحُزن كبْد الحنينِ
فلا ظلَّ يُسكِنُني/ لا انتِماءْ
سقى الله قلبَكَ
كلّ الأماني إذا حضَر القلبُ صارتْ هباءْ
أسائله عن هوايَ فيبكي
ويُكثر فيّ الهوى والبكاءْ
بُعثتَ كما النور
لا حدّ للنورِ يا صاحبي
غيرَ سقفِ السّماءْ
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق