الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

نجْوى وقلقْ.

القصيدَة المُشارِكة في الملتقى الأدبي للشّباب 2014
---
فِي دَاخِلي فَوْضًى / زِحَامٌ / لا اهتِمامْ ،
في داخِلي أَجد الّتَّناقُضَ / كاتِّفاقَاتِ السَّلامْ !
-
في دَاخِلي دَوريَّةُ الشَّكِّ البغيضةِ / و احْتمالاتُ النَّجاةِ أَو الوقوعْ !
في داخِلي / سِرُّ الطيورِ الرَّاحِلاتْ ،
بَحرٌ يتيمٌ مِن دُموعْ !
-
الذَّنْبُ يَخنُقني / تُحرِّرني تَفاصيلُ السَّماءِ إذا تسَلَّمها الغُروبْ ،
يا شَمسُ لا تتعجَّلي / مُدِّي اللياليَ كي أتو و و بْ !
-
تَتساقَط الأحلام / مثل الطَّير إذ ينسى قَوانينَ السماءْ /
أو مثلَ أوراقِ الخَريفْ !
و تَساقُط الأشياءِ يْبعثُ في الفَراغِ صَدًى مُخيفْ .،
-
حَمَّلتُ بعضَ قَصائِدي دَمعي وَ شيئًا من شَتاتْ !
قالَت ترافقُ وِحْدتي /
هل سَوفَ تَبقى حينَ يخطفني المَماتْ ؟
-
يَا أَيُّها الَّليلُ البَهيمُ كَمثلِ أسْئلةِ الحيارى و ارْتِجافاتِ المَريضْ ،
ياَ كُسوَةَ المَحزونِ إنْ ضاقَتْ على دمعاتِهِ أَهدابُه /
أبتِ المَواجِعُ أن تغيضْ !
-
كُنْ لَحظةً أَملًا وَ بدِّدْ بِانْتصارِكَ ما يقالْ !
عَن لونِكَ المشْؤومِ دَومًا أنهُ / رؤْيا الضَّريرِ -
و ما الضريرُ سِوى الذي ظنَّ الَأمانيَ لا تُطالْ ! -
-
إنِّي أتيتُك و الصَّباحُ يقولُ للقَلبِ المبَعثر : لا عَزاءْ !
هَلْ فيكَ أُشرقُ مِثل بدْرِ العَاشقينْ ؟
هَل منْ دواءْ ؟
-
يا سجدةَ الَّليلِ الأخيرةِ ، قَبل موتِيَ قد تكونْ
إنِي وَهبتُكِ كُلَّ ما أشْتاقُ يَومًا أَنْ أَرى /
فلْترزُقِي قَلبي السُّكونْ !
---


Posted via Blogaway

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق