الاثنين، 8 فبراير 2016

قَلقْ.

.
.
أستغرقُ العمُرَ
التجاءً للسّماءِ ..
وصوتُ أنفاسِي قلَقْ.
جرح الصباحُ الشِّعر
فينا مُذْ خرجنا كي نبارك شمسَه
والليل في الأفقِ انزَلقْ.
..
يا فالقَ الإصباحِ
شمسٌ في دمانا تحترقْ.
أفل الضياءُ، تشظّت الأقمارُ
مرّت عبر أضلاعي
شظايا.. من ورقْ.
..
يا فالق الإصباحِ..
يمضي العمرُ مضي
الخائِفينَ
وثمّ زلزلة تهدّدُ بالغرقْ.
..
مُذ أشرعت خطواتيَ
البكرُ الحياةَ، أتتْ عليَّ
ودربُ حلُمي ما اتّسقْ.
..
أسرفت في الأحلامِ
قلبِي رجفةٌ حَيرى
تهاوَت لهفةُ الأشياءِ والأمل
احتَرقْ.
..
كم مرة مدَّ الطريقُ
ذراعهُ
وممدتُ ...
لكنْ للطريقةِ
مَن سَبقْ.
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق