الاثنين، 11 مايو 2015

إضاءاتْ.


ستمشِي السّماءُ
على مقلتيكَ
ويعزِفكَ الكونُ / للكونِ
نايا.



سَيَزرعُك الله
وِردًا
جميلًا
ويُنبتُ قلبَكَ
وَردًا وآيا.



ستحفظكَ الأرضُ
أنّى مشيتَ.
وَتُسمعكَ الرّيحُ
عنّا
حكايَا



وتبتسمُ الأمنياتُ
جميعًا
وتضحكُ كلُّ الجهاتِ
سوايَا



...



على ضفّتينِ

نما الحُزنُ دمعًا.
وأرهقتِ الأرضُ
عنكمْ
خُطايَا



كأنّي
بـ صوتُ البكاءِ
وخوفي
سأنكرُ وجهِي بوجهِ المرايَا.



وأُرهِقُ هذَا الأنينَ
احتمالًا
وأسْكبُ مثلَ السماءِ.
غِنايَا



سَأصعدُ
أصْعدُ
حدَّ التَّلاشِي.
لـ ينتشلَ
النّورُ
مني
دُجايَا.



...



أرَى الشّعرَ

- أُمّي -
غناءً فسيحًا
وصوتًا يعيدُ
امتدادَ مدايَا.



أرانِي بدونِ القوافيَ
صِفرًا
أقلّبُ حُزني
وأتلو دُعايا.



وأنصتُ للعابرينَ
احتمالًا
وتحترفُ الموتَ
-أمي-
دمايَا.



تُراهُ..
سَينكُرني بعدَ حزنٍ
وتنفضني كفّتاهُ
شظايَا؟




------

هناك تعليق واحد: