الجمعة، 1 مايو 2015

إِلى اللهِ.

..

وأطمحُ أنْ أستزيدَ قليلًا.

وأمشيَ دربَ الهُداةِ سبيلًا

وأطمحُ أنْ تحتويني السماءُ

وأُمعِنُ فيها البقاءَ

طويلًا.

وأرجو الحياةَ سلامًا

ووردًا

وأرجو النجاةَ و

ظلًّا.. ظليلًّا.

وألمحُ في القلبِ سحرَ اخضرارٍ.

ومنْ ضفتيهِ همى الحُبُّ نيلًا.

وأغرقُ في نيلهِ باشتياقٍ

إلى النورِ.

هل كانَ نيلي دليلًا؟

إلى اللهِ.

هزّ اشتياقي نِداهُ

وأزهرَ دربي.. جميلًا

جميلًا.

إلى اللهِ.

يصغر همّي

ويعبرُ

دمعًا هزيلًا

وصوتًا نحيلًا.

إلى اللهِ.

أسمى رحيلٍ.

فكيفَ إلى غيرِ وجهكَ أرجو رحيلًا؟

هناك تعليقان (2):

  1. إلى اللهِ.
    هزّ اشتياقي نِداهُ
    وأزهرَ دربي.. جميلًا
    جميلًا.
    إلى اللهِ.


    الله عليك ألفة ..اللهم ارتواء

    ردحذف