السبت، 28 مارس 2015

نداء باهت.




‏يا أمّتي
الطوفانُ يعظم خلفَنا
والفلْكُ تَجري نحوَ درب هلاكِ.

يا أمّتي
ضلّ الرّصاصُ طريقَهُ زمَنًا.
فأحرقَ
أرضكِ
وسَماكِ.

وتشتّتتْ فيكِ الحياةُ
وكلّما
" خِلتِ " انتصارًا.
كذبتكِ رؤاكِ..

يتقاتلونَ.. باِسمكِ المنسيّ.
هلْ سفكوا سِوى آمالكِ
ودماكِ ؟

رفعوا الجِهاد على ضلالِ رِماحهم
كذبًا. وألقوا في الظلامِ رُباكِ.

..


المجدُ - يا أمّي - شهيدٌ
واقفٌ كالظلّ.. يحرسُ أمنياتِ
مداكِ.

ويبيتُ في عينيهِ حزنُكِ دامعٌ.
إذْ تحملُ الأيامُ وجهَ عِداكِ.

ناجاكِ قبل مضيّهِ
متبتّلًا. صبًّا: لأجلكِ أنتِ
ليسَ سواكِ.

نادى على الزيتونةِ الغبراءِ
في ركنِ الطريقِ: سأستعيدُ
نَداكِ.

في جيبهِ..
البارود، محضُ كرامةٍ.
في قلبهِ:
وعدُ الحياةِ..
هواكِ.

وحبيبةٌ كتبتْ على أطلالهِ:
الحرّ غادَرَني. وقلتُ: فِداكِ.











































هناك تعليق واحد: