الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

قمَرْ ..


..
كنّا معًا
نحكي عن القمرِ
البعيد .
أسفًا نقول :
بأنه قمر ..
نعم .
لكن وحيد !
لا شكّ
أنفقَ نفسه
كي يعرف العشّاقُ
في الليل الكئيبِ
طريقَهُم
نحوَ السّماءِ
و تُمنحَ الخيباتُ
ضوءًا
من جديد ..
-
و اليوم ؟
حدّثتُ الظّلامَ ،
عن المسافةِ ..
كيف تكبرُ كلّ حزنٍ ..
يرعبُ الصّمتُ الأماكن .
هاهنا
هذيانُ دمعٍ / و انتظار /
يصرخ الزّمنُ - امتلاءً بالأسى - :
هل من مزيد ؟
-
في غمرةِ الأحلامِ
هذا القلبُ ينسى من يريد
و ما يريد !
-
سنعودُ
يومًا من جديد ،
و أقولُ للقمرِ البعيد :
طابَ انفرادكَ
يا وحيد !
-

Posted via Blogaway

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق